يبذل الاتحاد الدولي للاتصالات، وفقاً لالتزامه بالحد من بصمته الكربونية، جهوداً لجعل مؤتمر المندوبين المفوضين لعام 2018 "مراعياً للبيئة" قدر الإمكان.
يبذل الاتحاد الدولي للاتصالات، وفقاً لالتزامه بالحد من بصمته الكربونية، جهوداً لجعل مؤتمر المندوبين المفوضين لعام 2018 "مراعياً للبيئة" قدر الإمكان.
سعياً إلى تحقيق الهدف العام المتمثل في عقد مؤتمر محايد مناخياً (وقد أصبح ذلك ممارسة معيارية لأحداث الأمم المتحدة)، سيتم خفض كمية انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الجلسات إلى أدنى حد ممكن. ومع ذلك، يظل من غير الممكن تفادي بعض الانبعاثات – من قبيل الانبعاثات المرتبطة بالسفر، التي يعزى إليها القدر الأكبر من البصمة الكربونية العامة – وسيتم بالتالي تعويضها.
اشترى الاتحاد الدولي للاتصالات وحدات لتعويض الكربون الناجم عن سفر الموظفين لخدمة مؤتمر المندوبين المفوضين، ويحث جميع المندوبين على القيام بالشيء نفسه حيثما أمكن.
ويمكن حساب كمية الانبعاثات الناجمة عن السفر جواً باستخدام الحاسبة الرسمية لمنظمة الطيران المدني الدولي.
وتملك الخطوط الجوية الإماراتية واحداً من أحدث الأساطيل وأقلها إصداراً للصوت والانبعاثات في العالم، بمتوسط عمر يزيد قليلاً على 6 سنوات. يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات هنا.
يوصى بشدة بعدم اتخاذ ترتيبات فردية بشأن النقل، من قبيل استئجار السيارات أو الشاحنات. فوسائل النقل المحلية الفردية تساهم في زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتلوث الهواء واستخدام الموارد واستخدام الأراضي للطرق ومواقف السيارات وازدحام حركة المرور، مع ما ينتج عن ذلك من تبديد إجمالي لوقت الإنتاج وزيادة مستويات الإجهاد لجميع المتأثرين. وخلال ساعات الذروة، نادراً ما يقلل النقل الفردي من وقت التنقل، بل على العكس، قد يؤدي إلى تأخير إضافي. وفي المقابل، يوصى بشدة باستخدام الحافلة والمترو كوسيلتين للنقل.