ITU's 160 anniversary

التزام بتوصيل العالم

نشرة صحفية

صناعة التكنولوجيا تحفز الالتزامات المناخية من خلال العمل الرقمي الأخضر في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين

وكالات الأمم المتحدة المعنية بالتكنولوجيا وشركاؤها تبين سبل المضي قدماً في العمل المناخي




دبي, 09 ديسمبر 2023

تعهّد الأعضاء في قطاع التكنولوجيا العالمي بزيادة العمل من أجل المساعدة في حل أزمة المناخ من خلال العمل الرقمي الأخضر في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي، الإمارات الربية المتحدة.

 وقد جاءت التزامات شركات التكنولوجيا والحكومات – بما في ذلك جهود التخفيف والتكيّف – في السلسلة الأولى للعمل الرقمي الأخضر وتشير إلى تقدم التكنولوجيا الرقمية في دعم العمل المناخي.

ومن خلال العمل الرقمي الأخضر، يهدف الاتحاد الدولي للاتصالات، بوصفه إحدى وكالات الأمم المتحدة المعنية بالتكنولوجيا، إلى الجمع بين قطاع التكنولوجيا الرقمية بأكمله لتسريع الجهود الجماعية بأن أزمة المناخ.

وقالت دورين بوغدان-مارتن، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، "إنه يمكن للتكنواوجيا الرقمية أن تكون حليفاً رئيسياً في معالجة تغير المناخ". وأضافت قائلة "إن التزامات العمل الرقمي الأخضر تظهر أن القطاع الرقمي يمكن أن يقوم بدور رائد في استخدام التكنولوجيا للعمل المناخي مع تقليل تأثيره على البيئة."

ومن بين نتائج العمل الرقمي الأخضر في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين:

  •   اتفاقيات الشركات بشأن الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري باتباع أهداف قائمة على العلم تتماشى مع هدف الحد من ظاهرة الاحترار المناخي إلى 1,5 درجة مئوية، ووضع خطط انتقالية بالإضافة إلى زيادة الشفافية بشأن بيانات الانبعاثات عبر صناعة التكنولوجيا.
  •  التعاون بين البلدان لوضع تنظيم للمخلفات الإلكترونية كوسيلة رئيسية لتعزيز صناعة التكنولوجيا الدائرية.
  •  بيان مشترك صادر عن كبار واضعي المعايير الدولية – الاتحاد الدولي للاتصالات، والمنظمة الدولية للتوحيد القياسي واللجنة الكهرتقنية الدولية – بشأن أهمية دمج الاستدامة في وضع المعاير التقنية عن سابق تصميم، والمعايير التي تساعد العالم على الوصول إلى صافي انبعاثات صفر بتعزيز وتحقيق اقتصاد دائري منخفض الكربون يتسم بالكفاءة في استخدام الموارد.
  •  تعزيز التعاون بين الصناعة والبلدان بشأن تنفيذ معايير الاستدامة البيئية من خلال خطة عمل.
  •  تعهّد قطاع صناعة الاتصالات المتنقلة والسواتل بدعم مبادرة الإنذار المبكر للجميع من خلال الإذاعة الخلوية والخدمات مباشرة إلى الهاتف الخلوي لحماية الجميع من خلال إنذارات الكوارث المنقذة للأرواح بحلول عام 2027. كما تعهد القطاع العام بتنفيذ الإذاعة الخلوية باستخدام نهج تنظيمي.

وقال توماس لامانوسكاس، نائب الأمينة العامة للاتحاد، الذي تولى اجتماع العمل الرقمي الأخضر، "إن قطاع التكنولوجيا الرقمية يمنحنا سبباً للأمل بالتزاماته الواضحة بشأن العمل المناخي". "وسنعمل مع شركائنا في مجال التكنولوجيا لضمان متابعة هذه الالتزامات بهدف توسيعها وتعزيزها في المستقبل."

تم عقد العمل الرقمي الأخضر في الفترة من 2 إلى 9 ديسمبر في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للإعلان عن التزامات قطاع التكنولوجيا وتسريع العمل. والنتائج هي نتيجة جهد استمر لمدة عام تقريباً وشارك فيه أكثر من 40 شريكاً - بما في ذلك جمعيات الصناعة ووكالات الأمم المتحدة والحكومات والشركات - لتوحيد المجتمع الرقمي العالمي ووضع حلول تعاونية وتكثيف العمل المناخي عبر الصناعة.

وتشير التقديرات إلى أن صناعة التكنولوجيا مسؤولة عن ما بين 1,5 إلى 4 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وتسهم احتياجات تخزين البيانات ومعالجتها المتزايدة، بما في ذلك لأنظمة الذكاء الاصطناعي، في زيادة البصمة الكربونية للقطاع وتتطلب قدراً كبيراً من الطاقة.

ويمكن للتكنولوجيا أيضا أن تعزز العمل المناخي.

في مجالات مثل مراقبة المناخ وأبحاث البيانات الضخمة، يمكن للتكنولوجيا تحديد الاتجاهات المناخية وتقديم إرشادات بشأن الحلول. ويمكن للتكنولوجيا أن تدعم التكيف من خلال أنظمة الإنذار المبكر، فضلا ًعن جهود التخفيف من خلال تعزيز كفاءة الطاقة وبناء الشبكات الخضراء وتطوير الاقتصادات الدائرية.

وفي وقت سابق من هذا العام، أفادت خطة التسريع الرقمي لأهداف التنمية المستدامة - وهو تحليل عالمي صدر كجزء من الحدث الرقمي اأهداف التنمية المستدامة - أن أكثر من ثلثي أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة يمكن أن تستفيد مباشرة من التقنيات الرقمية.

ومع تقدم العمل الرقمي الأخضر، سيعمل على تأمين المزيد من الالتزامات وجمع المزيد من الشركاء. ويدعو الاتحاد وشركاؤه في العمل الرقمي الاخضر إلى تخصيص يوم رقمي في مؤتمر الاطراف التاسع والعشرين لوضع التكنولوجيات والخدمات الرقمية كعامل رئيسي في الجهود المبذولة لمكافحة أزمة المناخ.

###

ملاحظات المحرر:

للاطلاع على قائمة الالتزامات الكاملة، انظر رابط الموقع الإلكتروني للعمل الرقمي الأخضر في COP28.

المصادر:

ولمزيد من المعلومات:

  نبذة عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)

الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) هو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مسائل تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (ICT)، التي تقود عجلة الابتكار في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات جنباً إلى جنب مع 193 دولة عضواً وعضوية تضم ما يزيد عن 900 كيان من الشركات والجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية. والاتحاد الذي أُنشئ منذ أكثر من 150 عاماً في 1865 هو الهيئة الحكومية الدولية المسؤولة عن تنسيق الاستعمال العالمي المشترك لطيف الترددات الراديوية وتعزيز التعاون الدولي في تخصيص المدارات الساتلية وتحسين البنية التحتية للاتصالات في العالم النامي ووضع معايير عالمية لكفالة التوصيل البيني السلس لمجموعة ضخمة من أنظمة الاتصالات. ويلتزم الاتحاد بتوصيل العالم: من الشبكات عريضة النطاق إلى أحدث التكنولوجيات اللاسلكية، ومن ملاحة الطيران والملاحة البحرية إلى علم الفلك الراديوي ورصد الأرض من خلال السواتل والرادارات الأوقيانوغرافية فضلاً عن التقارب في خدمات الهاتف الثابت والمتنقل، وتكنولوجيات الإنترنت والإذاعة. ولمزيد من المعلومات، زوروا 1f8a81b9b0707b63-19211.webchannel-proxy.scarabresearch.com.

 


Cannot retrieve the URL specified in the Content Link property. For more assistance, contact your site administrator.